الفلسفة في العراق وبيروقراطية المناهج

2019-12-23

الفلسفة في العراق وبيروقراطية المناهج

ورشة عمل اقامها قسم الدراسات الفلسفية


الفلسفة في العراق وبيروقراطية المناهج


 اقام بيت الحكمة قسم الدراسات الفلسفية ورشة عمل بعنوان (الفلسفة في العراق وبيروقراطية المناهج) صباح يوم الاثنين الموافق 23/12/2019 على قاعة بيت الحكمة برئاسة الاستاذ المساعد الدكتور اياد كريم الصلاحي وبحضور عدد من الاساتذة والاكاديميين .
شارك في ورشة العمل الاستاذ المساعد الدكتور رائد جبار كاظم من كلية الاداب الجامعة المستنصرية والاستاذ المساعد الدكتور عمار عبد الكاظم رومي من كلية الاداب جامعة بغداد والاستاذ المساعد الدكتور ولاء مهدي الجبوري كلية التربية الاساسية الجامعة المستنصرية والاستاذ المساعد الدكتور طه حمود العامري من جامعة البصرة والمدرس المساعد مهند عبد الحسن من بيت الحكمة بأوراق بحثية قيمة تحدثوا فيها عن التجربة الفلسفية في العراق من وجهة نظرهم وتقييم اداء المناهج.
واوضح الباحثون الفلسفةُ بأنها معرفةٌ كونية، لا تتحيّز لمعتقد أو أيديولوجيا، وإلّا ستنفي ذاتَها إن تحيزت فاتخذت مرجعيةً لها من: المعتقد الديني، أو الأيديولوجيا، أو الهوية، أو ما هو قومي، أو محلي، أو جغرافي. الفلسفةُ لا تستمدّ حياتَها من كلِّ ذلك، ولا تفتقر إلى مشروعية غير العقل تستعيرها من المعتقدات. لا مشروعيةَ للفلسفة خارج عقلانيتها النقدية، وتحرّرها من تسلّط أية مرجعية على العقل.
حيث أن الفلسفة لاتدوم الا بالحوار والنقاش ولايجب ان تكون الافكار الفلسفية مجرد افكار محنطة بل لابد من تفعيل الفلسفة وخلق سوق عمل وبذلك فهناك حاجة الى الية جديدة في تدريس الفلسفة والمناهج المطروقة لتعليمها.
وتطرق الباحثون الى النص الفلسفي للراحل مدني صالح، وعن محنة مناهج القراءة والتأويل في خطابنا الفلسفي وإفلاسه المنهجي، فعلى ما يبدو أن باب التأويل ما زال مسدودا، وذلك لأن خطابنا الفلسفي ظل يشتغل بمناهج ورؤى وتصورات مرحلة ماقبل الخراب الفلسفي، اي مرحلة التمثل البرهاني والعقلاني للعالم وللوجود.
تخللت ورشة العمل مناقشات ورؤى بين الحاضرين والباحثين للوصول الى تقييم الفلسفة والمناهج المرتبطة بها .

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر