ترجمة الإيقاع والقافية: آلية التعويض في ترجمة الشعر

2021-12-16

ترجمة الإيقاع والقافية: آلية التعويض في ترجمة الشعر

جلسة حوارية اقامها قسم الدراسات اللغوية والترجمية


أقام قسم الدراسات اللغوية والترجمية في بيت الحكمة جلسة حوارية بعنوان
(ترجمة الإيقاع والقافية: آلية التعويض في ترجمة الشعر)


على قاعة الندوات صباح يوم الخميس الموافق 16 كانون الأول 2021
أدار الجلسة الدكتور رضا الموسوي رئيس قسم الدراسات اللغوية والترجمية في بيت الحكمة
وحاور فيها الأستاذ الدكتور هيثم كامل الزبيدي وهو باحث ومترجم في الشعر الانكليزي ومهتم بالأدب المقارن ورئيس نادي الترجمة في اتحاد الأدباء.
إن ترجمة الشعر هو من اجل مد جسور التواصل بين الشعوب ونقل ثقافات الأمم، لكن ترجمة الشعر العربي إلى اللغات الأوربية فيه مشاكل كثيرة لان طبيعة الشعر العربي تختلف عن الشعر الانكليزي في البناء والدلالات والشعر العربي يكتب عمودياً وبقافية  واحدة ووزن واحد وغرض واحد كأن يكون هجاء أو مديح أو ذم، إضافة إلى الجانب الموسيقي الذي له أهمية كبيرة في القصيدة وانه شعر إلقاء وسماع يحاكي خاصية السمع، أما الشعر الانكليزي فهو متعدد الأوزان والقافية ولابد لمترجم الشعر أن يكون مطلع والأفضل أن يكون شاعر يجيد اللغة الانكليزية لكي ينقل الشعر بشكل لائق باللغة العربية.
كما وجاء في بحثه أمثله ونصوص شعرية عربية واجنبية وطرق نقلها وترجمتها بعرض مرئي للجمهور سيشار إليها مفصلاً في تقرير علمي لاحق.
حضر الندوة مجموعة من الباحثين والمترجمين والمهتمين وكوكبة من باحثي بيت الحكمة وتضمنت الجلسة فتح باب الحوار والمناقشات والتعقيبات.

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر