تقرير ندوة :الوثيقة ودراسات العراق المعاصر

2014-04-19

 تقرير ندوة :الوثيقة ودراسات العراق المعاصر

  لبيان الاهمية العلمية والمنهجية للوثيقة لاسيما في الدراسات العليا ( الماجستير والدكتوراه ) عقد قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة بالتعاون مع جامعة بغداد- كلية الاداب  ندوة علمية تناولت الوثيقة ودراسات العراق المعاصر


  لبيان الاهمية العلمية والمنهجية للوثيقة لاسيما في الدراسات العليا ( الماجستير والدكتوراه ) عقد قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة بالتعاون مع جامعة بغداد- كلية الاداب  ندوة علمية تناولت الوثيقة ودراسات العراق المعاصر / جدل في تحديث الرواية التاريخية ، في الساعة العاشرة صباحاً من يوم الخميس المصادف 17/4/2014  على قاعة قسم التاريخ في كلية الاداب ، بحضور عدد من اساتذة الجامعات وطلبة الدراسات العليا.

 
ترأس الجلسة الاستاذ الدكتور اسامة عبدالرحمن نعمان استاذ تاريخ العراق المعاصرفي جامعة بغداد / كلية الاداب ، وتولى مقرريتها م.م.محمد جبارالجمال مقرر قسم الدراسات التاريخية.
 
افتتح الجلسة الاستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي استاذ تاريخ العراق المعاصر والمتخصص في حقل الوثائق التاريخية، بالتعريف باهمية الوثائق والاشكالات التي يواجهها الباحث في اثناء شروعه بالعمل الكتابي عند استخدامه للوثائق،من خلال تحدثه عن تجربته الشخصية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
 
ويمكن تلخيص ورقة د.جعفر بالنقاط الاتية :-
 
1.تحتمل الوثيقة التاريخية الصواب او الخطأ لذلك يحتاج الباحث إلى خلفية مناسبة للتعامل معها.
 
2. ان وثائق العهد الجمهوري يغلب عليها السرد وعدم الدقة.
 
3. ان رؤية الباحث هي الاساس في عملية توظيف الوثائق التاريخية.
 
بعد ذلك تفضل أ.د.عادل تقي البلداوي لالقاء ورقته وابتدأ فيها بالتأكيد على ما تفضل به د.جعفر منوّهاً إلى نقاط اخرى لم يشر اليها وهي :-
 
1.اكد على ضرورة الاستعانة بالوثائق لانك اذا اردت ان تتحدث بالمنطق فعليك الاستعانة بها  فهي ادلة الباحث الحقيقية.
 
2.ضرورة الانتباه إلى وجود الكثير من الوثائق المزورة وغير الصادقة أو التي تعكس مفاهيم او قناعات استعمارية.
 
3.الهدف الحقيقي للباحث ليس الحصول على الوثائق كمّاً أو نوعاً بل كيفية الاستفادة منها أو توظيفها تأريخيا.
 
4.يجب الرجوع إلى الوثائق الاصلية وليس المنشورة لتبيان المعلومة الدقيقة.
 
5.فقدان الحس التاريخي لدى العديد من الباحثين في ادراكهم اهمية الوثائق.
 
6.ضرورة الحذر في التعامل مع الوثائق.
 
ومن ثم جاء دور الاستاذة الدكتورة انعام مهدي علي السلمان رئيس قسم التاريخ لالقاء ورقتها والتي اختصت بالوثائق البريطانية حيث يمكن ايجاز ورقتها بالنقاط التاريخية الاتية :-
 
1.اعتاد ممثلو البلدان الاجنبية في العراق ان يرفعوا تقاريراً عن حالة العراق إلى بلدانهم لاسيما بريطانيا.
 
2.تعدّ الوثائق البريطانية من ادق الوثائق التاريخية لاسيما في جوانب معينة.
 
3.ركزت الوثائق البريطانية على جوانب مذهبية وقومية حين تحدثت عن احوال العراق ، لذا على الباحث الحذر عند استعمال تلك الوثائق وبالاخص الجوانب المذهبية والقومية
 
4. ضرورة حذر الباحث عند استعماله الوثائق البريطانية لاسيما في الجوانب المذهبية والقومية.
 
5.تمثل الوثائق الاساس الذي تبني عليه الحكومة البريطانية مواقفها تجاه البلد المعني بغض النظر عن الواقع الحقيقي أي ان تلك التقارير البريطانية كانت تمثل الركن الاساس في صناعة القرار البريطاني للحكومة البريطانية.
 
التوصيات :- تمخضت الندوة عن مجموعة من التوصيات ابرزها .
 
1.ضرورة تأسيس مركز متخصص بالوثائق واستخدام التقنيات الحديثة والتعاون مع البلدان الغربية في ذلك.
 
2.تشكيل هيئة عليا لالوثائق مؤلفة من بيت الحكمة ودار الكتب والوثائق تتولى عملية جمع الوثائق وتصنيفها وخزنها في مكان واحد .
 
3.التوسع في نشر الكتب الوثائقية وتشجيع الباحثين على ذلك.
 
 
 
تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر