|
الواقع الصحي في العراق: كفى للمخدرات
2025-11-24
ندوة علمية اقامها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
الواقع الصحي في العراق: كفى للمخدرات
في تعاون علمي وفكري بين بيت الحكمة وديوان الوقف الشيعي ووزارة الداخلية، أقام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار اليوم الاثنين 24 تشرين الثاني 2025، ندوة علمية حملت عنوان (الواقع الصحي في العراق: كفى للمخدرات)، بحضور الدكتور قحطان نعمة حسن الخفاجي، رئيس مجلس الأمناء، ونخبة من الأساتذة والمتخصصين من جهات مختلفة.
ترأس الجلسة الدكتور موفق مهدي صبري، رئيس قسم البحوث في دائرة البحوث والدراسات في ديوان الوقف الشيعي، وقرَّرتها الدكتورة حنان علي حمودي، من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
سلطت الندوة الضوء على المخاطر الصحية والاجتماعية الجسيمة التي يسببها الإدمان على المخدرات، وسبل التصدي لها ومعالجتها، وأهمية إدماج المتعافين مع المجتمع، مع التأكيد على ضرورة تضافر الجهود المؤسسية والمدنية للحد من انتشارها.
قدم للندوة مجموعة من الباحثين من جهات علمية مختلفة، حيث قدم المرشد الديني السيد رعد عبد علي كاظم، من ديوان الوقف الشيعي، ورقة بحثية تناول فيها الجانب الديني والإعلامي والدور الكبير الذي تؤديه وحدة الإرشاد الديني في التوعية للشباب والناشئة لترسيخ عقيدتهم وتعريفهم بخطورة الإدمان والحذر من المخدرات، داعياً إلى تشكيل فرق مشتركة، وتنسيق جهود المؤسسات والأسرة في حماية الشباب من الانجراف لهذه الظاهرة، وتحصين المجتمع من هذه الآفة الخطيرة.
فيما استعرض الإعلامي يوسف محبوب فضيل، مدير شعبة الإعلام والتوعية في وزارة الداخلية، في ورقته ضمن المحور القانوني والمجتمعي، إجراءات وزارة الداخلية للحد من انتشار ظاهرة المخدرات، وعدد من عمليات الضبط التي نفذتها الوزارة، حيث منحت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب جائزة المركز الأول إلى وزارة الداخلية العراقية - المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، في مسابقة أفضل تعاون ميداني معلوماتي عملياتي على المستويين العربي والدولي، ضمن مسابقة المؤتمر العربي الـ 39 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية، كما نوه الباحث إلى أن متحف المواد المخدرة والمختبرات الجنائية والمكتبة تفتح أبوابها أمام الباحثين للاستفادة منها في أبحاثهم ودراساتهم، بما يسهم في الحد من ظاهرة التعاطي والإدمان.
فيما شاركت الدكتورة بان مهدي كريم، مسؤولة وحدة الصحة النفسية في دائرة صحة بغداد- الكرخ، في ورقة بحثية ضمن المحور الصحي تناولت فيها مستوى التعاطي في العراق وخطورته، مستعرضةً خطوات التأهيل النفسي لمنع العودة إلى الإدمان، ودور التربية الأسرية فيها بالتعاون مع المؤسسات التربوية والتعليمية.
اختتمت الندوة بوضع جملة من التوصيات والاستنتاجات التي تخدم الجهات المعنية في اتخاذ الإجراءات التي تحد من انتشار آفة الإدمان، فيما أثرى المشاركون الجلسة بالمداخلات والتعقيبات.











|