اساليب مواجهة الفكر والمعتقد التكفيري

2016-12-20

اساليب مواجهة الفكر والمعتقد التكفيري

ندوة اقامها قسم الدراسات الفلسفية


اساليب مواجهة الفكر والمعتقد التكفيري
عقد بيت الحكمة قسم الدراسات الفلسفية بالتعاون الجامعة المستنصرية كلية الاداب/ قسم الفلسفة ندوة بعنوان ( اساليب مواجهة الفكر والمعتقد التكفيري) يوم الاحد الموافق 12/12/2016 الساعة العاشرة صباحاً في قاعة عبد الوهاب الوكيل الجامعة المستنصرية/ كلية الآداب 
برئاسة (أ.د. محمد محمود الكبيسي) و مقررية (م.م هشام مطشر) و باشتراك كل من الباحثين:
1-    د. طه محمد جواد. عنوان بحثه( التكفير، ماهيته و اسبابة)
2-    د. غادة ثاني. عنوان بحثها ( تغيير اتجاهات متبني الفكر التكفيري في المجتمع العراقي)
3-    أ.م.د. رحيم الساعدي. عنوان بحثه ( آاليات الدراسات الأستشراقية المستقبلية وتفكيك الفكر التكفيري)
4-    أ.م.د. كريم حسين الجاف. عنوان بحثه ( التحدي والاستجابة ، او الارهاب بوصفه عنفاً تكفيري)
5-    د. حيدر ناظم محمد. عنوان بحثه ( تاريخ العنف وايدلوجيا التكفير)

-    التكفير، ماهيته و اسبابة
للباحث الدكتور طه محمد جواد
وضح الباحث على ان التكفير له جذور ضاربة في عمق التاريخ الانساني وليس وليد اللحظة الراهنة واورد بعض الآيات الخاصة في التكفير الا انها تخص من خالف اوامر الله، او خرج عن اصل من اصول العقيدة الدينية ، وقدم الفرق بين الايمان والكفر ، والاسباب التي تدعو الى التكفير. واورد حلول لهذه الظاهرة، ذلك بمخاطبة العقول والتعامل مع الناس وفق منهج حكيم قائم على المحبة والبرهان.

-    تغيير اتجاهات متبني الفكر التكفيري في المجتمع العراقي
للباحثة الدكتورة غادة ثاني
بينت الباحثة ان متبني الفكر التكفيري في المجتمع العراقي والاسباب التي تدفع الى تبني هذا الفكر والآليات التي بموجبها يمكن مواجهته. اذ اكدت على ان من يتبنى الفكر التكفيري اليوم لا يحدد بفئة عمرية ولا بجنس معين وحتى التحصيل الدراسي والمستوى العلمي لا يؤثر على تبني هذا الفكر المتطرف، وبينت العوامل المحفزة على تبني الفكر التكفيري فمنها داخلية واخرى خارجية.

-    آليات الدراسات الأستشراقية المستقبلية وتفكيك الفكر التكفيري
للباحث الدكتور رحيم الساعدي
وضح الباحث معنى الاستشراف و اهميته في تحقيق الاهداف الايجابية المستقبلية، وكذلك آليات الدراسات المستقبلية من خلال السيناريو المتضمن صورتين ( السالب- الموجب) وأكد على اهمية منهج التفكيك في القضاء على الفكر التكفيري من خلال التعرف على تاريخ هذه الظاهرة و ارجاعها الى مكوناتها الاساسية.

-    التحدي والاستجابة ، او الارهاب بوصفه عنفاً تكفيري
للباحث الدكتور كريم الجاف
بين الباحث  معنى الارهاب بالمعنى الظاهراتي ( اي وفق منهج الظاهراتية) ومن ثم سيصبح الارهاب وفق هذا المنهج  معنى له كينونة حاضرة. وبين ان الارهاب متأسس على الاصولية الدينية وهو عنف تكفيري يصدر عن قوى عدمية تحتكر الحقيقة بحد السيف. من جانب اخر اكد الدكتور الجاف انه لابد هنالك من استجابة فلسفية لهذا التحدي وتتلخص في صياغة فلسفة تربية لمكافحة الارهاب تؤسس لمعنى الانسانية وتعزيز فكرة العيش المشترك مع الآخر المختلف في العالم، وايضاً التركيز على الحاضر والمستقبل الانساني ، والتخلي عن تعظيم الماضي والمبالغة فيه.

-    تاريخ العنف و ايديولوجيا التكفير
للباحث الدكتور حيدر ناظم محمد
وضح الباحث ان الاسس التاريخية التي استند عليها الارهاب المعاصر، وقد تجسد العنف والتكفير في اتجاهين رئيسيين  (الدين والسياسة) واورد الدكتور حيدر نموذجين يمثلان الفكر التكفيري المتطرف في التاريخ الاسلامي هما ( الغزالي وابن تيمية) وما كان لفتاويهما من اثر بالغ في زرع التفرقة والنعرات الطائفية بين جسد الامة الواحدة.
المداخلات
وكانت هناك مداخلات من قبل بعض الحضور تتلخص بالآتي:
1-    د.فوزية العطية/ جامعة بغداد/ كلية الآداب/ قسم علم الاجتماع : دعت وزارة التربية و وزارة التعليم الى لعب دور فعّال في القضاء على الانشقاق المذهبي الذي يعاني منه المجتمع العراقي، ذلك بإقامة دورات تثقيفية داخل وخارج البلد للطلبة وتوعيتهم بمخاطر هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا.
2-    العميد الركن فالح الشمري/ جامعة الدفاع للدراسات العسكرية: ثمن هذا النشاط ودعا الى تكرار مثل هكذا ندوات تعالج فكر التطرف.
3-    د. رضا/ الجامعة المستنصرية/ كلية التربية: دعا الى عرض النصوص التي تمثل تكفير الاخر ومناقشتها مناقشة موضوعية، واقامة ندوات اكثر في هذا الجانب الذي يعاني منه المجتمع العراقي خاصة والدولي بصورة اعم.
 

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر