العلاقات العربية-الصينية

2017-03-06

العلاقات العربية-الصينية

مشاركة قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية


مساهمة بيت الحكمة – قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية
في ندوة(العلاقات العربية-الصينية) التي أقامها
مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت بالتعاون مع معهد دراسات
الشرق الاوسط في جامعة شنغهاي 21-22/شباط/2017


أ.د. محمود علي الداود
مشرف قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية


عقد مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت ندوة علمية متخصصة حول العلاقات العربية الصينية بالتعاون مع معهد الشرق الاوسط في جامعة شنغهاي وذلك في بيروت خلال الفترة 21-22 شباط /فبراير 2017 . وقد شارك عشرون باحثاً من الصين وما يماثلهم من الاختصاصيين العرب . وقد افتتح الندوة الدكتور خير الدين حسيب رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية . وحضر الندوة عدد مهم من المعنيين بالعلاقات العربية –الصينية بالاضافة الى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير خالد الهباس . وقد تناولت الندوة في اليوم الاول خمس محاور هي : 1- الاطار التاريخي والثقافي للعلاقات 2- نموذج التنمية 3- الصين والتنافس الجيوبولتكي في المنطقة والحرب ضد الارهاب 4- العلاقات الاقتصادية :الطاقة 5- العلاقات الاقتصادية –طريق الحرير .كما تناولت الندوة في اليوم الثاني خمس محاور أخرى هي: 1- العلاقات الاقتصادية :التجارة والاستثمار والسياحة 2-العلاقات السياسية :القضايا العربية 3-العلاقات السياسية-القضايا الصينية 4- الموقف تجاه النظام الدولي وعناصر تفسيره 5- العلاقات الثقافية والاعلامية .
وقد مثل بيت الحكمة في هذه الندوة السفير والأستاذ الدكتور محمود علي الداود رئيس قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية الذي قدم بحثاً عن (الاطار التاريخي والثقافي للعلاقات العربية الصينية ) وترأس الجلسة الثانية من صباح اليوم الاول التي تناولت نموذج التنمية .
وقد تقدم الدكتور الداود بالتوصيات التالية من أجل ترصين العلاقات العربية –الصينية .

 اقتراحات لترصين التعاون العربي الصيني في الاطار التاريخي والثقافي للعلاقات

   (1)ان مشروع طريق الحرير واعادة الحياة اليه هو مشروع انساني شامل وسيقرب العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع كافة الدول التي يمر بها هذا الطريق والذي سيقيم  الروابط الخمسة للتجارة كالهيكل الارتكازي ورأس المال والانسان وينشئ شراكة في المصالح والاهداف والمصير ان هذا المشروع العملاق الذي خصصت له الحكومة الصينية ترليون دولار هو يضاهي الاستكشافات الجغرافية الكبرى  على حد قول خبير عراقي في مجال العلوم والتكنولوجيا(محمد عارف) وسيسهم ايضاً في ترصين العلاقات الثقافية بين العديد من الشعوب التي سيمر بها على اختلاف ثقافاتها وحضارتها .
(2) الدعوة لعقد مؤتمر دولي تشارك فيه كافة الدول التي سيمر بها طريق الحرير وتعرض فيه الحكومة الصينية تصوراتها حول تفاصيل تعاون الدول في اطار هذا المشروع .
(3)عقد مؤتمر ثقافي عربي صيني يدرس التعاون في اطار :
(أ)جمع ودراسة الوثائق التاريخية التي تخص العلاقات العربية الصينية.
(ب)دراسة امكانية توسيع تعلم اللغة الصينية للطلبة العرب وكذلك توسيع تعلم اللغة العربية للطلبة الصينين.
(جـ) تأسيس جامعة عربية –صينية في حقل العلوم الاجتماعية وجامعة اخرى في حقل العلوم الصرفة والتكنلوجيا.
(د) تشجيع حركة ترجمة واسعة بين الإصدارات المهمة العربية والصينية لإفساح المجال أمام الشعبين العربي والصيني لتبادل الأفكار والآراء .
(ذ)دراسة امكانية توسيع العلاقات في مجال الرياضة والفنون والاعلام وتبادل الاساتذة والشباب ووضع برامج عمل لتنفيذ خطط طموحة للتعاون في اطار الدبلوماسية العامة والشعبية.

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر