سيمياء الطقس الديني - مقاربة تناصية في طقوس الحج بين المسيحية والاسلام ، فلم الطريق انموذجاً

2017-04-16

سيمياء الطقس الديني - مقاربة تناصية في طقوس الحج بين المسيحية والاسلام  ، فلم الطريق انموذجاً

 محاضرة اقامها قسم الدراسات اللغوية والترجمية


 عقد قسم الدراسات اللغوية والترجمية في بيت الحكمة محاضرة علمية قدمها الأستاذ المساعد الدكتور رضا الموسوي بعنوان (( سيمياء الطقس الديني - مقاربة تناصية في طقوس الحج بين المسيحية والاسلام  ، فلم الطريق انموذجاً  )) بتاريخ 13 / 4 / 2017 ، الساعة العاشرة صباحاً على قاعة بيت الحكمة .

عُقدت المحاضرة على هامش المؤتمر العلمي السنوي للقسم الموسوم 
" السيميائية بين علم اللغة وعلم الاجتماع "
افتتح الجلسة  الاستاذ ربيع عامر صالح باستهلال حول السيميائية التي ابتدئها دوسوسور بنظريته الدال والمدلول وانتهت الى علماء اخرين اضافوا إليها جوانب متعددة وفي بداية حديثه أشار المحاضر الى ثنائية سوسير وثلاثية بيرس الذي اضافه الى السويداء مدلولات أخرى وفي تفسيره لعلم السيمياء قال الدكتور رضا ان الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يعيش بسيميائياته ورموزه فهو يخلفها لتبعده عما يحس فيه من اضطراب وعدم استقرار وقلق مستمر فنجد يرمز الى أمور كثير يحاول بها الفرار من هذا القلق ولذا فان الطقوس التي يمارسها الإنسان طالما كانت غارق بالرمزية ومليئة بسميائية الشكل والمكان وهذا ما يجعله في بحث دائم عن رموز وإشارات من هذا النوع الامر هذا نفسه هو تغذي جعل الكثير من الشعائر التي يمارسها الإنسان ترتبط بعلاقات تناصية وتشابه كبير لايخفى 
من هنا جاء الموضوع الذي قدمه شافعا إياه بتحليل وافية لفيلم الطريق(the way) وهو فلم أمريكي انتج عام 2010 قدم فيه مخرجه موضوعة السير الى سانت ياكو او الحج علينا معرفة تفاصيله ومما ساعد الباحث في عملية تشويقه للحاضرين هو قيامه بعرض مقاطع متعددة من هذا الفيلم مع التوضيح السيميائي الطقوس التي تتم فيه .الى سانت ياكو وهي مسيرة تستغرق 30 يوم تبدأ من مدينة جان بييه في فرنسا وتنتهي في كاتدرائية سانت ياكو في إسبانيا وهي شبيهة جدا بمراسم زيارة كربلاء التي يقوم بها المسلمون من اهل الشيعة الى كربلاء المقدسة في اربعينية الإمام الحسين ع مشيرا الى أجزاء كبيرة توتدخل ضمن مقاربته التناصية حيث هنالك تناص في كثير من مراسم هذين الحجين من السير ومايقدم للزوار من اكل وشراب مجاني وكذلك عملية انهاء هذه المراسم عند الوصول الى كربلاء عند الشيعة وكاتدرائية سانت ياكو عند الكاثوليك المسيح وكذلك تناصه واضح في أسباب هذه الزياره بين الطرفين اذ ان الكثير منهم من يذهب بغية نيل الثواب فيما يذهب الآخرون لأغراض متعددة منها التخلص من الوزن الزائد او علاج معين او اكتشاف مجهول يلح 
تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر