Get Adobe Flash player

مفهوم التطرف وسبل المواجهة والاستئصال

التصوف والمجتمع

حوار الأديان، المنهجية وقضية الاسرة

مغامرة ترجمة الشعر.. علامات الاستحالة وصور الممكن بين الماضي والحاضر

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

تفاصيل الخبر

حماية الارث الثقافي لأطياف المجتمع العراقي


2016-02-08

حماية الارث الثقافي لأطياف المجتمع العراقي

حماية الارث الثقافي لأطياف المجتمع العراقي
التركيز على احترام المعتقدات ودور العبادة

بحضور عدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين ورجال الدين عقد بيت الحكمة قسم دراسات الاديان ورشة عمل حول المشروع الاستراتيجي الحكومي  ( حماية الارث الثقافي لأطياف المجتمع العراقي /التركيز على احترام المعتقدات ودور العبادة) في قاعة الندوات في بيت الحكمة في تمام الساعة العاشرة صباحا في يوم الاثنين الموافق  8/2/2016

رئيس الجلسة :الاستاذ الدكتور محمد جواد محمد الطريحي                          
مقرر ة الورشة :م.م. زينب بدن ابراهيم 

الباحثون        
1-    الصابئة المندائييون بين الواقع والمستقبل
للباحث عدي أسعد خماس / المستشار الاعلامي لرئيس طائفة الصابئة المندائيين

بيّن الباحث يعد الصابئة المندائييون من أقدم الجماعات الدينية التي عاشت في بلاد وادي الرافدين، كما يمكن القول بان ديانتهم من أقدم الديانات الروحية في العالم، وما تزال هذه الديانة قائمة ويمارس ابنائها طقوسهم الدينية في بغداد والمحافظات، والعديد من دول العالم. ومن أقدم مصدر عربي وردت فيه هذه التسمية هو القرآن الكريم اذ وردت كلمة الصابئة في ثلاث سور منها سورة البقرة، وسورة المائدة، وسورة الحج.
وكلمة الصابئة مشقة م الفعل الارامي المندائي (صبا) اي غطس، أرتمس، تعمد في الماء الجاري، اما المندائييون فهي مشتقة من الفعل الارامي (مندا)  والتي تعني العالم او العارف، فيكون معنى الصابئة المندائيين (الصابغون العارفون بدين الحق) .
ووضح الباحث ان الاقيات العراقية في ظل الديمقراطية الجديدة في العراق عانت من التهميش والاقصاء على الرغم من حصولهم على بعض المكتسبات التي لا تتناسب مع حجم معاناتهم، وطبيعة التحولات الجديدة التي شهدها العراق، كما يمكن القول انه وعلى الرغم من حصول الصابئة المندائيين "بعد تغيير الحكم في العراق بعد عام 2003 على جزء بسيط من حقوقهم الدينية والسياسية الثقافية والاجتماعية، إلا انهم ظلوا يعانون من فرض  ثقافة الاغلبية  على الاقلية كما ان حالة التمييز ضدهم ما زالت قائمة، وهي الصفة الغالبة على العلاقات الرسمية بينهم وبين السلطة العراقية واصحاب القرار.


2-    الحوار المسيحي مع الاديان  البابا فرنسيس حامل الحوار
للمونسنيور بيوس قاشا المون سنيور /كنيسة ماريا

وضح الباحث ان العراق يواجه خطر تحول هويتخ التعددية الى هوية احادية بسبب هجرة مكوناته وتفكك نسيجه الاجتماعي بسبب الصراعات السياسية على السلطة والفساد المستشريين على صعيد مؤسسات الدولة والمجتمع، هذا من جانب من جانب اخر اننا نمر في ظروف صعبة جداً واصبح الانسان مستهدفاً ليس بجسده بل بروحه وعاداته واخلاقه ومعتقداته، ورخيصاً في كل شي في هذا الشرق. وعندما يتأمل الانسان في هذه الظروف الصعبة وهذه الضيقات الشديدة التي تصادفه في مسيرة الحياة يرى امامه ان كل شي زائل وانه لم يُخلق للحياة الحرة بل للعبودية، واذا ما كان مؤمناً شجاعاً فلابد له ان يتعلق بأمل يستطيع ان يعيش لتغيير هذه العبودية، ولا يكتفي بتعداد الظلم الذي حل من دون اعطاء الامل وانعاش الرجاء، فاذا فقد الرجاء سيمضي الى الهلاك .. انها ثورة... وحينما يثور الجذور من اجل حقيقة الحياة، ويبدأ يتساءل:
-    أليس من حق الانسان في العيش الحر. حرية ضميره واعتقاده وايمانه في ما يريد؟
-    ألم يخلق الله على مثاله للعيش بحرية وحق الاختيار والنطق؟
-    من الذي أعطى الحق لحماية الفاسد المرائي؟
-    من الذي أعطى الحق لقول الضلال ان يكون الفاصل الأمين؟
-    من الذي اعطى الحق ليحجب الحياة عن الآخر؟
-    من الذي اعطى الحق لسلب حقوق البشر كان لهم الحق في العمل؟
اما هذه التساؤلات واسئلة عدة، واستفهامات متعددة، وكلها تصب في مجرى الحوار المخيف والامين في دين واحد، يبرز موضوع الحوار وقبول الآخر والتعايش وحرية الضمير والايمان.

3-    تجليات حوار الاديان في القرآن الكريم
للشيخ علي اللامي / باحث اسلامي

بيّن الباحث ان القرآن الكريم أكد على ان الين هو ولادة الهية بمعنى ان الله عز وجل  هو الذي أنزل الكتب السماوية وبعث الانبياء والرسل لكي يكون الناس متدينين ولكن في الوقت نفسه نجد ان القرآن أيضاً يؤكد على ان اكثر الناس وغالبيتهم لا يتلقون الدين في كثير من تفاصيله عن طريق منطق العقل والدليل وانما يأخذون ذلك عن طريق الغرائز والميول والانشدادات ثم تعتري هذه الميول حالات التعصب والعناد.
ويقول النبي (ص) (كل مولود يولد على الفطرة حتى ابواه ينصرانه او يهودياه) وايماناً بهذه القاعدة القرآنية فان الانسان المؤمن مسؤول عن حفظ مساره الديني وتصحيح مسلكه وهذا ما يتم إلا عبر الحوار ابتداءً من الحوار مع الذات ومحاسبتها وطرح كل الاسئلة والاستفسارات عليها ومطالبتها بأجوبة يقينية مبنية على اساس من الدليل والبرهان، وانتهاءً بالحوار مع الآخر.

4-    الشيخ عامر البياتي  /مدير مركز الدراسات والبحوث في دار افتاء السنة والجماعة
بيّن الشيخ تعريف الحوار  فالمعنى اللغوي للحوار هو المراجعة اللغوية للطريفين، والحوار اصطلاحاً يشمل المراجعة والمجادلة بين الطرفين من دون ان يكون بينهما الخصومة او العداوة.. للتوصل الى تفاهم.وجاء الحوار بين الاديان من الغرب للتعايش السلمي بينهم.
 

 

 

 

 

 

 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 19
عدد زوار اليوم : 623
عدد زوار أمس : 1691
عدد الزوار الكلي : 1571678

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية