التصوف والعرفان

2019-02-20

يعد موضوع (التصوف والعرفان) من المواضيع الحيوية بالتجدد والديمومة، فلم تزل أبواب البحث فيه مشرعة تتسع يوماً بعد يوم ولايزال البحث الفكري يهتم فيه ضمن حوار الأديان أو حوار الحضارات لما يشكله من مساحة روحية واسعة تتسق والمساحة الروحية لعقيدتنا الدينية.
ف (التصوف والعرفان) كلمتان غالباً ما تأتيان مترادفتان في كتب التصوف والعرفان، الا انهما في الحقيقية متفاوتتان من حيث المعنى والإصلاح فمقام العارف أعلى وارفع من مقام الصوفي، إذ ان فليس كل صوفي عارف.
جاءت أعمال المؤتمر العلمي السنوي الثالث المشترك بين قسم دراسات الأديان وقسم الدراسات الفلسفية المعنون (التصوف والعرفان) والذي عقد بتاريخ ٣٠ / حزيران/ ٢٠١٣ في بيت الحكمة ضمن محاور متنوعة ناقشت نشأة التصوف ومساره التأريخي والتصوف والتأويل والتصوف الإسلامي في الدراسات الاستشراقية والسياسية والدراسات المقارنة والتصوف والشرق القديم
وشخصيات صوفية قديمة ومعاصرة فكانت دراسات متنوعة وقراءات صوفية مختارة.
الهدف من إعداد المؤتمر (قراءة الموروث والإجابة عن تساؤل هل ينطوي التصوف والعرفان على حل او معالجة للعنف الديني؟ وهل يمكن أن يوجد العرفان والتصوف مجالاً للتواصل الاجتماعي والسياسي؟)
فجاءت اعمال المؤتمر بواقع ثلاث جلسات علمية بثلاث مسميات هي :
- الجلسة الاولى : في الفكر الصوفي والعرفاني... قراءات ومواقف ورؤى.
- الجلسة الثانية : المدارس والطرق الصوفية.
- الجلسة الثالثة: شخصيات صوفية قديمة ومعاصرة.
شارك في أعمال المؤتمر باحثون من الجامعات العراقية، المستنصرية، الكوفة، واسط، كلية الإمام الكاظم، جامعة دهوك، جامعة صلاح الدين في اربيل. الجامعة الإسلامية في بغداد.
وفي ختام اعمال المؤتمر توصل الباحثون الى عدة نتائج وتوصيات يجدها القارئ الكريم في طيات البحوث.

المزيد من الاخبار