Get Adobe Flash player

أثر الطاقة البديلة على المستقبل الاقتصادي في العراق

فاعلية مظاهر العدالة الانتقالية في العراق بعد عقدين من التغيير

المرأة: فيلسوفة وقائدة

إدارة أزمة الفساد وحلها في معاني التعبير القرآني

رؤية ورسالة بيت الحكمة

رؤية ورسالة بيت الحكمة

الخطة الاستراتيجية

الخطة الاستراتيجية

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

تفاصيل الخبر

أثر التغيرات المناخية على الخصائص الهيدروكيميائية لمياه اهوار جنوب العراق (هور الحمار انموذجاً)


2025-04-29

أثر التغيرات المناخية على الخصائص الهيدروكيميائية لمياه اهوار جنوب العراق  (هور الحمار انموذجاً)

أثر التغيرات المناخية على الخصائص الهيدروكيميائية لمياه أهوار جنوب العراق (هور الحمار انموذجاً)



اقام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار المحاضرة الموسومة "اثر التغيرات المناخية على الخصائص الهيدروكيميائية لمياه اهوار جنوب العراق (هور الحمار أنموذجاً)" حيث تُعد هذه الورشة ضمن منهاج البرنامج الحكومي تحت محور البيئة. اقيمت الندوة في يوم الاربعاء المصادف 30/4/2025 في الساعة العاشرة صباحاً في بيت الحكمة.
رئيس الجلسة: أ.د. اماني ابراهيم/ عضو جمعية التعليم الاخضر وبحوث الاستدامة.
مقرر الجلسة: د. حنان علي حمودي الحديثي/ احصائي أقدم/ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
افتتحت الندوة الدكتورة اماني ابراهيم بالترحيب بالضيوف ثم بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية عن التحديات البيئية التي تواجه العراق وتمثل خطرا كبيرا يهدد الأمن الصحي والغذائي، نتيجة تصاعد معدلات التلوث للماء والهواء والتربة والاختلال الكبير في التوازن البيئي، اضافة الى امكانية التصدي لها وطرق معالجتها فهي مهمة جميع مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية،  ولا تقتصر فقط على وزارة الصحة والبيئة بل بالتنسيق مع جميع الوزارات الخدمية بحيث تؤدي كل منها دورها من اجل بيئة نظيفة.  
الورقة البحثية الأولى للباحث/ الدكتور ميثم عبد الله سلطان/ مدير قسم البحوث والمعالجات البيئية/ مركز بحوث البيئة والمياه والطاقات المتجددة/ هيئة البحث العلمي
بدأ الباحث بالتكلم عن التغير المناخي وانعكاساته على العراق بشكل عام والاهوار بشكل خاص حيث يعد العراق من الدول التي تتعرض الى تغيرات مناخية اثرت في الواقع البيئي، وتسببت بارتفاع في درجات الحرارة وقلة الامطار، كما كانت سببا في قلة مناسيب المياه، وادت الى زيادة نسبة التملح، وتكرار حدوث العواصف الترابية والرملية، مما جعل العراق يصنف ضمن الدول الاكثر تأثرا بالتغير المناخي.
ثم عَرج الباحث بالحديث حول اهمية الاهوار أذ تُعد مناطق الأهوار نظاما" بيئياً متكاملا يعود تاريخها الى اكثر من خمسة آلاف سنة و شغلت مساحة قدرت بـ(9 الف كم2)، وهي واحدة من اهم المناطق الرطبة والانظمة البيئية في الشرق الاوسط وغرب اسيا، وواحدة من اغنى مناطق العالم من حيث تنوع الحيوي النباتي والحيواني، وتشكل محطة استراحة للطيور المهاجرة من سيبيريا الى افريقيا وبالعكس، وتكمن اهمية الأهوار في جنوب العراق بأنها تؤدي دور بارز في احلال التوازن البيئي في المنطقة، وانها ارتبطت تاريخيا بحضارات العراق القديمة كحضارة سومر واور، ويرى بعض العلماء انها جنة عدن الاصلية في العراق.
بالإضافة الى ما ذُكر اعلاه تم التركيز على التلوث اًلبيئي فًي مًياه اًلاهوار وتوضيحه بأنه التغيرات الفيزيائية أو البيولوجية أو الكيميائية التي يمكن ان تحدث في التربة او الماء او الهواء، مما يؤدي الى حدوث اختلاف في خصائصها فتتحول الى سبب مؤدي للضرر ببيئتها المحيطة. هذا وقد عانى العراق خلال العقود الاخيرة من مظاهر التلوث التي تحولت الى ازمة كبيرة تصعب مواجهتها لأسباب عديدة من بينها رمي المخلفات في نهري دجلة والفرات، وكذلك تلوث الهواء الناتج عن الحروب المتكررة التي مرت على البلد، واستخدام اسلحة ومتفجرات بكميات كبيرة خلال هذه الحروب، انبعاثات الغازات التي ادت الى تلوث الهواء، يضاف الى ذلك تلوث التربة الذي ساهم في تفاقم ظاهرة التلوث. ونتيجة التلوث اًلبيئي الذي حدث فًي مًياه اًلاهوار والضرر الناجم عنه ادى الى النزوح من الاهوار مما انعكس على الوضع الديموغرافي في بعض المناطق التي تضررت بسبب التغيرات المناخية، مما دفع بعض السكان الى مغادرة مناطقهم وتحديدا من الريف الى المدينة نتيجة لقلة المياه الى خصصت للزراعة.
الورقة البحثية الثانية للباحث/ أ.د. محمد بهجت ثامر/جامعة المستنصرية/ قسم الجغرافية
بدأ الباحث بالتكلم عن التغيرات البيئية حيث استهل الحديث بوصف اهمية دراسة الاهوار وعلاقتها بالدراسات الهيدرولوجية لأنها عبق الحضارة العراقية عبر التاريخ كما انها تعرضت الى التجفيف في تسعينيات القرن الماضي  والتي اثرت على تغيير خصائص مياهها الكيميائية ، لذلك أصبح سكان الاهوار ينظرون إلى هذه التغيرات كمشكلات هامة تهددهم  نتيجة لنمـو وتطور متطلباتهم كونهم اكبر المستغلين للبيئـة الطبيعيـة فيها.
ثم انتقل الباحث الى توضيح التغيرات المناخية وعمليات التجفيف التي اسهمت في احداث  تغيرات هيدروكيميائية لمياه هور(الحمار) اذ تقلصت مساحات شاسعة من مساحة هور (الحمار)، تكمن خطورة التغيرات الهيدروكيمائية بما تتركه من تأثيرات سلبية البيئة الحيوية للمنطقة برمتها ، اذ ان للاهور أهمية اقتصادية كبيرة لما تتمتع به من إمكانـات وموارد طبيعية، فهي غنية بغطائها النباتي وبيئة مثالية ومراعـي طبيعيـة لتكـاثر الأسماك والطيور فضلاً عن دورها في تحسين الظروف المناخية في المنطقة . بالإضافة الى ذلك اثرت التغيرات المناخية على الاهوار بالانعكاس سلباً علـى مساحتها وغلافها الحيوي، فتأثرت بيئة الاهوار اذ ارتفعت تراكيز الملوحة ومعظم العناصر الكيميائية الأخرى وتجاوزت المواصفات القياسية العراقية (IQS) والعالمية (WHO) فأصبحت غير صالحة للاستخدام البشري والارواء الزراعي والتي انعكست على تقلص المساحات الزراعية إلى (15 %) وخسارة التنوع الاحيائي واختفاء الصناعات الحرفية المتصلة بالقصب والتي تعـد مـورد اقتصادي في منطقة الدراسة، فولدت ظروف جديدة لم تقتصر أثارها السـلبية علـى المنطقـة فحسب بل تعدتها إلى مسافات بعيدة.
الورقة البحثية الثالثة للباحث/ م.د. مجيب رزوقي فريح/ مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية/ قسم السياسات  العامة وادارة الازمات
افتتح الباحث بحثه بالتحدث عن تصنيف العراق حيث يُعد خامساً بين اكثر الدول هشاشة في العالم تجاه التغيرات المناخية ويواجه تحديات متعددة ومتفاقمة ناجمة عن هذه التغيرات التي تتمثل بارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدلات الأمطار، وزيادة شدة الظواهر الجوية المتطرفة مثل الجفاف، العراق لم يكن بمنأى عن هذه التغيرات المناخية، وقد تجلت آثارها بشكل خاص على أهواره لاسيما هور الحمار الذي يعد من أهم النظم البيئية الرطبة لما يحتويه من تنوع بيولوجي فريد، وتراث ثقافي عريق، وأهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة لسكان المنطقة، إلا أنه يواجه تهديدا وجوديا بسبب التغيرات المناخية، إلى جانب التدخلات البشرية غير المستدامة، فقد أدى انخفاض منسوب المياه وتكرار موجات الجفاف إلى تدهور النظام البيئي في الأهوار، وتهديد سبل عيش السكان المحليين، وتراجع التنوع الحيوي. ومما ذُكر سابقا استنتج الباحث ان هناك تباين في مساحة الغطاء المائي خلال فصل الشتاء  لعامي (2017 – 2024)، بلغت مساحات الأراضي الجرداء في عام 2017 خلال فصل الشتاء (937.8كم2) وبنسبة (47.2%)، بينما ازدادت في العام 2024 بمساحة قدرها (1357كم2) وبنسبة (68.3%) من مجموع مساحة هو الحمار وبنسبة تغير موجبة بلغت (44.7%). بلغت مساحة الغطاء النباتي في عام 2017 خلال فصل الشتاء (662كم2) وبنسبة (33.3%)، بينما تناقصت في العام 2024 بمساحة قدرها (431.7كم2) وبنسبة (21.7%) من مجموع مساحة هو الحمار وبنسبة تغير سالبة بلغت (-34.8%).
الورقة البحثية الرابعة للباحث/ أ.د. عمار حاتم كامل / جامعة الانبار/ مركز تنمية حوض اعالي الفرات
استهل الباحث بداية الشرح بمقدمة حول نظرية تشير ان السهل الرسوبي في جنوبي ووسط العراق كان بحرا في العصر الحجري القديم، اي قبل نصف مليون سنة، وبدأ هذا البحر بالتراجع نحو الجنوب بفعل ترسبات الطمى التي يأتي بها نهرا دجلة والفرات وروافدهما وان الاهوار في جنوبي العراق هي من بقايا البحر المزعوم. وحسب اصحاب هذه النظرية فان معدل تكوين اليابسة جراء تراجع الخليج صوب الجنوب بفعل ترسبات الطمى والغرين التي يحملها الرافدان ونهر الكارون بمعدل 115 قدما في العام الواحد اي زهاء الميل ونصف الميل في القرن الواحد.  واستندوا ايضا الى النصوص المسمارية التي تؤكد بأن مدينتي اور واريدو كان لهما ميناء على البحر الموهوم. اضافة الى ذلك قام فريق من الجيولوجيين عام 1950 بتحريات جيولوجية واسعة في المنطقة ودللوا على ان ابحاثهم العلمية اكدت بأن حدود الساحل لم تكن في الماضي ابعد الى الشمال من وضعها الحاضر، وان حدود الساحل الموهوم الذي افترضه علماء الاثار لم يكن له وجود على الاطلاق. ثم اضاف ان هنالك شواهد علمية من التحريات الاثرية عندما كان الهور موجودا بعافيته وبعد تجفيفه من قبل النظام البائد، بأن اجزاءً كبيرة من اهوار محافظتي الناصرية وميسان كانت ارضا يابسة تستغل بالزراعة. ثم اكمل الحديث عن انتشار المواقع الاثرية في المنطقة، ففي هور الحمار الذي تقدر مساحته بمليون وثمانية واربعين الف دونم تم تثبيت 122 موقعا اثريا تاريخ بعضها يعود الى عصر فجر السلالات السومرية اي بحدود 2800-2350 ق. م.  وهذه المواقع اما كانت مغمورة بالهور واما يحيط بها الماء وذلك حسب ارتفاعها. ويذكر العاملون في حقل النفط في الاهوار ان مكائنهم كانت اثناء عملها تستخرج كسر الفخار من اعماق مختلفة، ورود معلومات في نص سومري يؤكد قيام السومريين بشق الجداول وكذلك استصلاح بعض الاراضي من الملوحة التي ظهرت بوادرها بحدود عام 2400 ق، م واستمرت زمنا طويلا بعد ذلك كما هو معروف في وسط العراق وجنوبيه. كل ذلك يؤكد ان مناطق الاهوار كانت ارضا يابسة عاش عليها العراقيون وزاولوا نشاطاتهم الاقتصادية والاجتماعية وبنوا حضارتهم العتيدة كما في باقي اجزاء العراق في نحو 629م طغى الرافدان وروافدهما طغيانا هائلا لم يسبق له مثيل وخربت مشاريع السدود ومشاريع الري الرئيسية التي اهملت لضعف الدولة الساسانية في اواخر ايام حكمها في النهروان وسد العظيم القديم وكذلك سد ديالى القديم ومناطق اخرى. غير الرافدان مجريهما في مناطق عديدة في الوسط والجنوب فانقلبت مناطق اقصى الجنوب الى اهوار واسعة تمتد كالبحر وصارت تعرف هذه الاهوار حينها بالبطائح وقد وصفها المؤرخون والبلدانيون العرب وصفا مسهبا وادخلوها على خرائطهم. تقسم جغرافيا منطقة الأهوار إلى:
الأهوار الواقعة شرقي نهر دجلة وأهمها الحويزة وتبلغ مساحتها داخل العراق نحو 2863 كيلومتراً مربعاً. الأهوار الواقعة غربي دجلة وأهمها هور الحمَّار الذي تبلغ مساحته نحو 2441 كيلومتراً مربعاً. أهوار الفرات التي تمتد من الخضر إلى الكفل بين فرعي الفرات (الحلة والهندية) وتتألف من عدد من الأهوار الصغيرة. كما وتحدث الباحث عن التأثير الايجابي للأهوار على البيئة فهي تعتبر مصدر جيد لتوفير الكثير من المواد الغذائية من الأسماك والطيور والمواد. الزراعية التي تعتمد على وفرة وديمومة المياه مثل الرز وقصب السكر. ويعتقد البعض أن المنطقة هي الموقع الذي يُطلق عليه العهد القديم "جنات عدن".
الورقة البحثية الخامسة للباحثين/ الست منى محمد عباس/ والمهندس علي رحيم وسين/ مركز انعاش الاهوار والاراضي الرطبة العراقية/ رئيس قسم الدراسات والتصاميم الهندسية  
ابتدأ الباحث ورقته البحثية بمقدمة عن مناطق الاهوار حيث تعتبر أحدى أهم النظم البيئية في العالم التي تساعد في الحفاظ على البيئة من الملوثات والعواصف الغبارية وتتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة وتنوعها الأحيائي و المتمثلة بالأنواع النادرة من الطيور والحيوانات الأخرى التي أهلتها كمواقع رامسار ذات الأهمية الدولية اعتماداُ على المعايير (أولاً، ثانياً، رابعاً وسادساً) من معايير مواقع الأراضي الرطبة لاتفاقية رامسار فضلاً عن إدراجها ضمن لائحة التراث العالمي في عام 2016 وذلك بالاعتماد على المعايير ( تاسعاً وعاشراً ) من معايير التراث العالمي والخاصة بالمكونات الطبيعية. بعد ذلك اكملت الباحثة الشرح عن التغيرات المناخية وتأثيرها على الأنظمة البيئية وتعرف التغيرات المناخية على انها تغيرات طويلة الأمد في أنماط الطقس ودرجات الحرارة على مستوى العالم، وتحدث بسبب عوامل طبيعية وبشرية، مثل ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة، وإزالة الغابات، والاستخدام المفرط للموارد الطبيعية. ثم الى ان الأنظمة المائية تتأثر بمختلف أنواعها (انهاراً ، بحيرات، اهوار) بتلك التغيرات وذلك من خلال : زيادة معدلات التبخر، تغير أنماط الهطول المطري، ارتفاع مستوى سطح البحر، وتغير جودة المياه، اضطراب النظم البيئية المائية. ثم اعطى الباحثين نبذة عن هور الحمار بانه احد أهم الأهوار العراقية وتبلغ مساحته 1763 كم2 وينقسم الى جزئيين أحدهما واقع ضمن محافظة البصرة والبالغة مساحته (563كم2)  ويعتمد في تغذيته على مياه شط العرب عن طريق مغذياته أنهر الشافي والمسحب والصلال وفق ظاهرة المد والجزر والجزء الآخر (1200كم2) ضمن محافظة ذي قار وتكون تغذيته عن طريق المياه الواردة من نهر الفرات إضافة الى مياه المصب العام عبر قناة الخميسية التي تم أنشاؤها في أواخر عام 2009 لغرض تعزيز الواردات المائية لهور الحمّار الغربي. هذا وقد أثرت ظروف التغير المناخي على الواردات المائية لهور الحمّار وذلك نتيجة لانخفاض المياه الواردة عن طريق نهر الفرات المغذية لهور الحمّار الغربي وذلك بسبب انخفاض المياه الواردة من أعالي الحوض من قبل دول المنبع وزيادة الطلب على المياه والكثافة السكانية العالية والتوسع العمراني إضافة الى قلة سقوط الامطار وارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات التبخر، حيث يوضح المخطط في أدناه الانخفاض الحاصل في المياه الواردة للهور.
المقترحات والتوصيات
1.    تفعيل التعاون والتنسيق مع دول المنبع (تركيـا ، إيران) وفق الانظمة والقوانين الدولية لضمان لتامين الإيراد المائي وتأمين الحصة المائية المغذية للأهوار.
2.    ضرورة التـنسيق مع الحكومات المحلية في المـحافظات التي تحتـوي على الاهـوار (ذي قار، بصرة) لمنع انتشار ظاهرة الصيد الجائر باستخدام المبيدات والسموم التي تؤثر سلبا على التنوع الاحيائي وتؤدي الى ارتفاع نسبة الاملاح والمواد السامة في مياه الاهوار.
3.    الاهتمام بإعادة التنوع الاحيائي ( البيولوجي) للمنطقة بزيـادة الغطـاء النبـاتي ولاسيما نباتات القصب والبردي لاستثماره في إقامة مشاريع صناعية في الاهوار.
4.    ضرورة قيام وزارة الثقافة والسياحة والاثار بحملة تثقيفية لواقع السياحة في الاهوار خصوصا بعد ما ادرجت ضمن لائحة التراث العالمي عام 2016.
5.    وضع بًرنامج تتكفله اًلحكومة وًالجهات اًلمعنية لًإيجاد قًاعدة بًيانات جديدة دقيقة لًواقع اًلأهوار اًلحالي والتي على أًساسها تًوضع برامج تًطوير وًانعاش اًلاهوار وًحسب اًلأولوية.
6.    تنفيذ بًرنامج اًلرقابة لًلعوامل اًلمناخية وًكميعة اًلمياه فًعي اًلاهوار اًلوسطى وًتقييم اًلواقع اًلبيئي وًالمائي خًلال فًترات زمنية معينة، وتبني اًلحلول لًلحدّ من التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
7.    الاستمرار بإجراء دراسات تقييم اًلاثر اًلبيئي لًمناطق اًلاهوار بًغية اًلمحافظة عًلى هًذه اًلمناطق ذًات اًلاهمية اًلبيئية وًالاقتصاديةً والاجتماعية باعتبارها مواقع وضمن لًائحة اًلتراث اًلعالمي.
8.    معالجة مًياه اًلصرف اًلصحي قًبل إًرسالها اًلى نًهري دًجلة وًالفرات.
9.    التعاون مع منظمات اًلمجتمع اًلمدني لًوضع برامج ثًقافية لًسكان اًلأهوار.
10.    اعلان مًحميات طًبيعية فًي اًلأهوار لًحماية اًلثروة اًلطبيعية فًيها وًخاصة اًلثروة اًلسمكية مًن اًلانقراض نًتيجة اًلاستخدام الجائر للصيد، مع زيادة حملات اًلتوعية اًلبيئية.
11.    زيادة ضخ كًمية اًلمياه لًلأهوار إًلى سابق عًهدها مًع اًلموازنة فًي مًعدل تًصريف اًلمياه.
12.    ان قدرة العراق على التكيف مع تغير المناخ في المنطقة مازالت قدرة هامشية ان لم تكن معدومة. ومع ذلك، فإن الامر ليس ميؤوسا منه لتطوير قدرة البلاد على التكيف مع هذا الشرط، الذي لا يمكن تجنبه بالسكوت عنه، بل باتباع اجراءات توفّر قدرا من المرونة في المشاريع للتكيف مع المعطيات المناخية السائدة.
13.    تنفيذ المشاريع البحثية والدراسات المتعلقة برصد التغيرات المناخية للمحافظة على هواء ومياه وتربة والتنوع البيولوجي في الاهوار والمناطق الاثرية في عموم العراق.
14.    المساهمة بتطبيق القوانين والارشادات المتعلقة بإدارة وحماية الاهوار والمناطق الاثرية.
15.    اعتماد التقنيات الحديثة المتعلقة بمعالجة المياه والزراعة الملحية لما لها اهمية كبيرة في الحفاظ على التوازن البيئي في مناطق الاهوار.
16.    التوسع في دراسة تذبذب الامطار الشهرية والفصلية لما لها من اثر كبير في تباين مساحة الغطاء النباتي.
17.    دعم البحوث التي تعتمد استعمال تقنيات (RS وGIS)، وبرامج المعالجة الرقمية لمعالجة المعطيات الفضائية كونها توفر الكثر من الوقت والجهد والكلفة في تحديد وتقييم النتائج.
18.    العمل على رصد تدهور الغطاء النباتي بشكل دوري.
19.    يتطلب أيجاد الية للتعاون وبصورة فاعلة في مجال توزيع المياه بين دول المنبع ودول المصب في مجال المياه العابرة للحدود وبما يضمن توفير الحد الادنى من التدفقات المائية للمحافظة على النظام الايكولوجي في مناطق الاهوار ودعم الظروف التي تمكن من إحراز التقدم في التعاون المؤسسي في مجال المياه عبر الحدود.
20.    إدارة موارد المياه بشكل مستدام كافي لجعل النظم البيئية والنظم البشرية المعتمدة عليها أكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ وان تأخذ استراتيجيات المياه آثار تغير المناخ بطريقة مرنة وقابلة للتكيف.
21.    اعداد هيكلية وبنى تحتية ذكية مناخياً.
22.    إدارة الموارد الطبيعية وحالة النظم البيئية لموارد المياه العذبة ومستويات تلوث المياه لتحقيق أفضل استخدام للمياه المتاحة من خلال وضع نهج أكثر استدامة لإدارة المياه، على سبيل المثال، تحسين إدارة الطلب وإعادة استخدام المياه العادمة.
23.    دعم المجتمعات وتنويع سبل العيش وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على المياه.
24.    التوجه لاعتماد خيارات التكيف التي تعزز الأمن المائي العام والخاص بمناطق الاهوار.
25.    اعتماد تقنيات أكثر كفاءة في تطبيقات استخدام المياه للتحول إلى الري المغلق وكذلك الري بالتنقيط او الرش.



د. حنان علي حمودي الحديثي
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
 

 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

بوابة اول للخدمات الحكومية

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 50
عدد زوار اليوم : 739
عدد زوار أمس : 1811
عدد الزوار الكلي : 2105778

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية